المدير العام

نرحب بالضيوف الكرام ،،

الثلاثاء، 22 مارس 2011

الادخار والاستثمار في الاسلام ؟

الادخار والاستثمار

الادخار أحد الأمور الهامة التي نبه إليها ديننا الحنيف في تنظيم الحياة الاقتصادية للأفراد والمجتمع بما فيه صلاحه وسعادته، فقد قال رسول الله ( : (رحم الله امرأ اكتسب طيبًا، وأنفق قصدًا، وقدم فضلا ليوم فقره وحاجته)
[متفق عليه]. والادخار هو الاحتفاظ بجزء من الكسب لوقت الحاجة إليه في المستقبل.
ويقوم الادخار في الإسلام على ركنين أساسيين:
الأول: الكسب الطيب الحلال في ضوء قدرات الفرد وطاقاته. قال ( (إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا) [مسلم].
الثاني: الاقتصاد والتدبير في النفقات.

ضوابط الادخار:
وضع الإسلام ضوابط للادخار، هي:

- ألا يؤدي الادخار إلى احتكار للسلعة، مما يغليها على الآخرين فيتضررون به.
- أن لا تكون السلعة من نوع يحتاج إليه الناس، فلا يجوز ادخارها في هذه الحال.
- أن لا يؤدي الادخار إلى ضعف اليقين من رزق غد، فهذا يضر بعقيدة المسلم، وقد جاء في الحديث (يابن آدم إنك إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى) [مسلم].
وقال ( يمين الله ملأى سماء، لا يقبضها شيء بالليل والنهار) [مسلم].
وقال (: (أعط ولا تحصي، فيحصي الله عليك) [مسلم].
- ألا يؤدي الحرص على الادخار إلى البخل والشح على من تجب عليه نفقتهم، قال (: (كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمن يملك قوته) [مسلم].
والجزء الفائض من الكسب بعد الإنفاق يكون المدخر أو المستثمر.
والادخار لوقت الحاجة أمر واجب؛ فهو أخذ بالأسباب؛ ولكنه لا يغني عن قدر الله.
وهو حق للأبناء على الآباء قال (: (إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم) [متفق عليه].

ميلاد الادخار:

الادخار ظاهرة قديمة قدم إدراك الإنسان لضرورة الأخذ من وقت الرخاء لوقت الشدة، وقد ضرب الله لنا مثلاً في كيفية تنظيم موارد البلاد والاستعانة بالرخاء على الشدة على لسان نبيه يوسف ( قال تعالى: {قال تزرعون سبع سنين دأبًا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون} [يوسف: 47].

والادخار ثلاثة أنواع:

1- اختياري: ويقوم به الأفراد برغبتهم الخاصة دون إجبار أو تدخل من أحد.
2- إجباري: وتقوم به الدولة بصورة جماعية عن طريق احتفاظ الحكومة بجزء من مرتبات وأجور الأفراد أثناء عملهم، ثم صرفها لهم عند الحاجة إليها، أو عند انتهائهم من العمل.

لماذا ندخر؟

هناك بعض العوامل التي تدفع الفرد أو الدولة للادخار، ومنها:
1- مستوى دخل الفرد: فكلما كان الدخل مرتفعًا زادت القدرة على الادخار أو العكس.
2- مستوى الأسعار: حيث إن هناك علاقة عكسية بين الأسعار والادخار، فإذا زادت الأسعار قلَّ الادخار أو العكس.
3- العائد المتوقع والمكسب الذي ينتظره الفرد من الادخار: فكلما ارتفعت قيمته زاد إقبال الفرد على الادخار وهكذا.
4- الاحتياط لمواجهة الأزمات: كالفقر والمرض وغير ذلك.
5- الرغبة في تحسين مستوى المعيشة والاستمتاع بدخل أكبر في المستقبل.
6- الرغبة في توفير الإمكانات اللازمة لأداء بعض الأغراض: كشراء السلع المعمرة كالسيارة أو الثلاجة وغيرهما والتي لا يستطيع دخل الفرد تحقيقها بصورته الجارية.
مميزات وفوائد:
مع تعدد العوامل التي تدفع الفرد والدولة إلى الادخار تأتي أهمية الادخار لتزيد من الاتجاه إليه والترغيب فيه، وتقوم أهمية الادخار على أنه:
1- وسيلة لتحسين مستوى المعيشة وزيادة الثروات.
2- وسيلة لتمويل المشروعات الاستثمارية.
3- أنه يساعد في تنمية مستوى الدخل القومي للدولة.

خير الأمور الوسط:

ومع حثَّ الإسلام على الادخار وفق الضوابط التي ذكرت فقد نبه إلى ضرورة الوسطية والتوازن فقال تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا} [الإسراء: 29].
وقال- عز وجل-: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا} [الفرقان: 67].
فإذا كان الإسلام قد شجع على الادخار وبين فضيلته فقد حذَّر من البخل والاكتناز لما فيهما من تعطيل المال وحبسه، وعدم أداء حقوق الله في هذا المال، قال تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنـزون} [التوبة: 34-35].

أدوات الحرب:

ولمحاربة هذا الخطر شرع الإسلام الزكاة، وجعلها أحد أركان الإسلام، وكذلك فرض الإسلام على كل مسلم الإنفاق على من يعول، ودعا الإسلام المسلمين إلى تحقيق المصلحة العامة للمجتمع من المال والثروة عن طريق استثماره وتنميته، ومن وسائل الاستثمار المتاحة أمام المسلم:

1- الاستثمار الفردي في مشروعات تجارية أو صناعية.
2- الاستثمار عن طريق المضاربة الإسلامية مع أطراف آخرين.
3-الاستثمار عن طريق المشاركات الإسلامية.
4- الاستثمار التعاوني الإسلامي.
شريطة أن يدور كل هذا في إطار الكسب الحلال والإنفاق الحلال والاستثمار الحلال

مدونة منقولة لتعم الفائدة

العضو .. AL3ain1999

السبت، 19 مارس 2011

كيف اصبح مديونيرا ..!!

في البداية ...

ابدا بصرف كل ما املك نظير تمتعي بالحياة ورغد العيش ..

ولكن ..

أكتشف بأنني لا أملك ألا الراتب ..

وقد بدأ بالنفاذ في اول عشرة أيام ..

أذهب للبنك لتقديم بطاقة ائتمان واحدة فقط .. وليس اكثر من ذلك

أبدأ بالحلم بتملك بطاقة بنكية .. بقيمة راتبي الشهري وقدرها ( 20.000 درهم )


وبعد أن حصلت عليها .. بدأت بدفع 2.5 % كرسوم للبطاقة وهو مبلغ رمزي بالنسبة لما أتمتع به من أمتيازات بنكية !!



ولكن ولحاجتي لسيارة دفع رباعي فلقد راودني الحلم ايضا بتملك سيارة جديدة أسوة بأقراني ..

فذهبت الى البنك و كلي رجاء بأن يوافق البنك على تمويل السيارة الجديدة .. بقيمة 200.000 درهم لمدة 6 سنوات

وبعد سنتين ..

قررت الزواج ..

ولكن وبحسبة بسيطة لا يوجد لدي مبلغ كافي للتحضير لهذا الحدث المهم ..

وقد قمت بطلب قرض شخصي بقيمة 250.000 درهم ولمدة 10 سنوات

لأتمتع بزواجي راقي ولكي لا أكون ممن يسمونهم " ذوي الدخل المحدود " !!


أصبحت بعد ذلك .. أتمتع بالحد الاقصى من المزايا البنكية و المنتجات المالية الاكثر من رائعة ..

لقد قمت بتوجيه بطاقة شكر لموظف البنك الذي منحني فرصة قيادة سيارة جديدة و بطاقة مشتريات رائعة ..

و دفع كل متطلبات زواجي الجديد ..

ولكن ؟ هل تبادر الى ذهني .. ما هي الفوائد المترتبة على ذلك ؟

بحسبة بسيطة جدا .. لقد تمكن البنك من بيع 3 منتجات لي وهي كالتالي :

1.    المنتج الاول + المنتج الثاني + المنتج الثالث = مجموع المنتجات ( الديون )

20.000 + 200.000 + 250.000 = 470.000 درهم

2. معدل الفائدة للبطاقة + معدل الفائدة للسيارة + معدل الفائدة للقرض الشخصي = مجموع الفائدة السنوي الاجمالي

للبطاقة : 2.4 % * 10 = 20.4 % سنويا
للسيارة : 5 % سنويا
للقرض الشخصي 10.75 % سنويا

بالتعويض في المعادلة يكون :

20.4 % + 5 % + 10.75 % = 36.15 % من أجمالي المبلغ 470.000 درهم

فيكون القسط للسيارة : 4166 درهم
قسط البطاقة الشهري : 500 * 10 = 5000 درهم فوائد فقط
قسط القرض الشهري على مدة 10 سنوات و بفائدة 10.75 = 4322 درهم و اجمالي فوائد القرض = 286750 درهم كاملة


من الحسابات السابقة :

اكتشف العميل انه يدفع فوائد للبطاقة 5000 درهم + 10.000 درهم للسيارة فوائد سنوية + 26.875 درهم فوائد سنوية للقرض الشخصي ...

تظهر الفوائد .. رغبة البنك في الحصول من العميل على مبلغ 41875 درهم سنويا من راتبه البالغ 20.000 درهم


القسط الشهري : 8988 درهم


الخلاصة :

يجب أن تدفع من راتبك نسبة 45 % شهري لكي تتمتع بكل أمتيازات البنوك .. ولن تجد الفرصة لتوفير هذه النسبة و بأذن الله لن تجد طريق الثراء للابد !!


القاكم في مدونة جديدة

(( كُـــن أكثر ثراءً )) ..!!

(( كُـــن أكثر ثراءً ))

- في الحقيقة - ..!


بمجرد تكوينك لقدرٍ من المال سيصير الأمر
أكثر سهولةً ؛


وكما قيل :
المال يأتي بالمال ..!

إن مبلغ مائة ريال لن يُربحَكَ ذاك المربح الكبير
الذي تطمح إليه ..


ولن يمكنك من الفوز بصفقات مُربحة كثيرة
في سوق المزادات أيضاً ..
( بينما ) ..

سيمكنكَ مبلغ خمسين ألفاً ..
من الفوز بصفقة معينة مناسبة ..!


إن المليون الأول هو الصعب !


لكن حقاً ..
بمجرد البدء في طريق الثراء ،
ليس من المستحسَن أن تجلس وتبدأفي إحصاء مكاسبك ؛


فسرعان ما ستنخفض بهذه الصورة !



بدلاً من هذا ..

عليــكَ أن تكونَ أذكى وأسرع وأكثر ( تحفُّـزاً ) !
بل وتركز بالعمل
أكثر ، ولا تنشغل عن مهمتك مُطلقاً ..
وعندما تبدأ في تحقيق الثراء - بالحلال - رُبمــا ستحتاج إلى ان تجمع حولكَ عدداً من الناصحين المُطلّعين .. أناساً تثق بهم ،


والأهم من هذا أن تستمع لهم ..!


لماذا ؟
لأنه بينما تنمو استثماراتك ورأسمالك ،
ستحتاج للنُـصح والعون لجعل ذلك المال ينمو أسرع وأكثر ، وبالطبع يمكنك أن تستمع لمن حولك ،
لكن سيقع عبءاتخاذ القرارات النهائية عليك وحدك



بعد المقارنة بين الآراء واستخدام خبرتك !

إن عدم الراحة .. يعني أن تكون متحفزاً متأهباً لانتهاز أي فُرصة تسنح لك ؛ لزيادة ثروتك .


لا بُـــد أن تظل مُطلعاً على التطورات الجارية ،
وأن يعمل حدْسُـك ، وتتفهم السوق ، وأن تعلم ما لديك ..
وما تستطيع إنفاقُـه - استثمارُه أو ادِّخـــارُه ..!


حــانَ الآن وقت اختيار مدى قدراتك على انتهاز الفُرص !
فكِّـــر بصورة متفردة ، ولا تسِر مع القطيع -
إن صحت التسمية - !




كُــن مُبدعاً خلاَّقاً ..

واعلم أنه لا فائدة تُـرجى من فعل ما يفعله عامة الناس ؛
إذا ما رغبت في تكوين المال الوفير ...
وكل التوفيق بيد الله تعالى



من كتاب
( قواعد الثراء )
ريتشارد تمبلر
ولكن بتصرف !

المكسيكي " كارلوس سليم " اغنى اغنياء العالم يزداد ثراء لعام 2011 !!

المكسيكي كارلوس سليم حافظ على موقعه اغنى اثرياء العالم بحسب تصنيف مجلة فوربز للسنة الثانية على التوالي مع زيادة كبيرة في ثروته في غضون عام معتمدا في ذلك على "وصفة"تقضي بالاستثمار ومن ثم الاستثمار فيما تبقى هوايته الرئيسية جمع الاعمال الفنية.

وقد ابتعد الملياردير المكسيكي من اصل لبناني (71 عاما) كثيرا عن اقرب منافسيه. فتقدر ثروته بحوالى 74 مليار دولار ليتقدم باشواط على الاميركيين بيل غيتس (56 مليارا) مؤسس مجموعة مايكروسفوت والمستثمر وارن بافيت (47 مليارا).

والتكتيك الرئيس لصاحب شركتي الاتصالات العملاقتين "تيليميكس" (للهاتف الارضي) و"تيليسيل" (النقال) الذي يؤخذ عليه راهنا تصرفاته الاحتكارية، يبقى الاستثمار دونما توقف رغم موجة العنف التي يمارسها تجار المخدرات في بلاده.

وقال سليم في كانون الثاني/يناير الماضي بمناسبة عرض مشاريع جديدة بقيمة 8,3 مليارات دولار في 19 دولة غالبيتها في اميركا اللاتينية "من لا يستثمر لاسباب مختلفة تتعلق بالخوف او الحذر او اي دافع اخر سيتراجع. من لا يستثمر في الاتصالات مثلا سيقول اننا نهيمن ونمارس الاحتكار. لذا يجب الاستثمار".

ويملك سليم كذلك مجموعة "كارسو" التي تضم مراكز تجارية وشركات بناء ومناجم ونفط وغيرها.

هو نجل لبناني وصل وحيدا الى المكسيك في مطلع القرن العشرين في سن الرابعة عشرة. ويتميز سليم بنمط عيش متقشف ويتمحور على العائلة.

ويكرس سليم جزءا كبيرا من ثروته للفن. في الاول من اذار/مارس افتتح بابهة كبيرة في مكسيكو متحف "سمية" تيمنا باسم زوجته التي توفيت العام 1999 ويضم 60 الف عمل فني ومجموعة من منحوتات رودان هي الاكبر خارج فرنسا. ويضم المبنى ايضا لوحات لرسامين كبار امثال غريكو وموريو وروبنز ومونيه ورينوار وديغا. والدخول اليه مجاني.

وفي عائلة منخرطة في الاساس في مجال الاعمال، اسس سليم لثروته الطائلة في تسعينات القرن الماضي بعدما فاز باستدراج عروض لتخصيص شركة "تيليفونوس دي مكسيكو". وحصة سليم الحالية من هذا القطاع تصل الى 85 % في الهواتف الارضية واكثر من 70 % في الهواتف النقالة.

وظهر سليم للمرة الاولى في تصنيف فوربز العام 2000 وحل في المتربة السابعة عشرة مع 13,9 مليار دولار وقفز في السنة التالية الى المرتبة الرابعة (23,8 مليار دولار) ليحتل في 2010 صدارة التصنيف. وهو كان اول مواطن غير اميركي يتصدر التنصيف منذ 16 عاما.

في السنوات الاخيرة دخل سليم في مواجهة مع اثرياء مكسيكسيين اخرين امثال اميليو اثكاراغا مالك اكبر شبكة تلفزيونية ناطقة بالاسبانية في العالم "تيليفيسا" وريكاردو سالينا صاحب "تي في ازتيكا" ثاني محطة تلفزيونية في المكسيك.

فكلاهما يملكان شركات للهاتف الارضي والنقال ويحاولان التوسع في هذا القطاع الا انهما يتواجهان في حرب تعريفات مع "تيليميكس".

وهذا الاسبوع انضمت حوالى عشرين شركة اتصالات الى الرجلين للتنديد بالممارسات الاحتكارية لكارلوس سليم.

من جهته اكد سليم انه ينوي ولوج قطاع التلفزيون في مقابل اجر الذي تسيطر عليه "تيليفيسا" وتقديم خدمة "تريبل بلاي" التي توفر خدمات الهاتف والانترنت والتلفزيون.

الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أميركا !!

باتت الصين رسمياً أمس ثاني اقتصاد في العالم قبل اليابان، بعدما أعلنت الحكومة اليابانية أن الصين «حلّت مكان اليابان كثاني اقتصاد في العالم عام 2010 ، بعدما تخطى ناتجها الداخلي نظيره الياباني.

وأجمع الخبراء على تقدم الصين، واعتبروا أن نموها الاقتصادي يعتمد بقوة على الاستثمارات والصادرات، لكن لا يزال مستوى تنميتها بعيداً جداً عنه في الدول الغنية.

وكان هذا الحدث متوقعاً جداً، إذ بعدما تجاوزت الصين ألمانيا عام 2007، تخطت اليابان منذ الربع الثاني من العام الماضي، وسجل الناتج المحلي الياباني معدلاً يقلّ بنسبة 7 في المئة العام الماضي عما حققته الصين.

ووصل الناتج الياباني الى 5474.2 بليون دولار، فيما أوضحت الحكومة أن الناتج الصيني وصل الى 5878.6 بليون دولار. واحتلت اليابان هذه المرتبة منذ العام 1968.

واعتبر الوزير الياباني المنتدب للسياسة الاقتصادية والموازنة كاورو يوسانو في مؤتمر صحافي، أن النمو الصيني «يمكن أن يؤسس لنمو الاقتصاد الإقليمي، أي اقتصاد شرق آسيا وجنوب شرقها».

ويُذكر أن الصين تسجل منذ سنوات معدل نمو يقارب 10 في المئة. وبعدما انكمش الاقتصاد الياباني بقوة، في ظل الأزمة العالمية عامي 2008 و2009، سجل نهوضاً العام الماضي، ووصلت نسبة نموه إلى 3.9 في المئة، لكن لم يسمح للأرخبيل بالاحتفاظ بمركزه في مواجهة نمو الاقتصاد الصيني السريع.

ما معنى سندات الخزينة الامريكية ؟

ظهرت سندات الخزينة الأميركية لأول مرة عندما قررت الولايات المتحدة دخول الحرب العالمية الأولى و وجدت نفسها في حاجة للمال لتمويل الحرب. و هنا برزت فكرة طرح سندات مستحقة الأداء بعد عدد معين من السنوات و بنسبة فائدة محددة لجمع المال من العموم و من المؤسسات. و استمرت الحكومة الأميركية في الحصول على تمويل الإنفاق و سد عجز الميزانية من خلال بيع سندات الخزينة إلى يومنا هذا، حيث يثور النقاش الآن حول سلامة هذه السندات و أمانها على المدى الطويل.
و حاليا تملك البنوك الأجنبية و صناديق الإستثمار و البنوك قيما كبيرة جدا من سندات الخزينة الأميركية. و تعد الصين أهم مالك أجنبي لهذه السندات و بالتالي أكبر ممول للإنفاق العام في أميركا. تستخدم سندات الخزينة الامريكية في احتساب اسعار الفائدة للتمويل طويل الاجل اي من خمس سنوات فاكثر وعادة ما تقارن هذه النسبة باسعار معدل الفائدة للبنوك البريطانية .

ما هي الازمة المالية العالمية 2007 ؟

في سبتمبر 2008 بدأت أزمة مالية عالمية والتي اعتبرت الأسوأ من نوعها منذ زمن الكساد الكبير سنة 1929م، ابتدئت الأزمة أولاً بالولايات المتحدة الأمريكية ثم امتدت إلى دول العالم ليشمل الدول الأوروبية والدول الآسيوية والدول الخليجية والدول النامية التي ترتبط اقتصادها مباشرة بالاقتصاد الأمريكي، وقد وصل عدد البنوك التي انهارت في الولايات المتحدة خلال العام 2008م إلى 19 بنكاً، كما توقع آنذاك المزيد من الانهيارات الجديدة بين البنوك الأمريكية البالغ عددها 8400 بنكاً.[1]

ما معنى البنك المركزي ؟

المصرف أو البنك المركزي وهي المؤسسة المسؤولة عن مراقبة وتوجيه النظام المصرفي في الدولة (أو في مجموعة دول)، وتهدف بشكل عام إلى الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في الدولة والأسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم وتخفيض البطالة. وتتعدد مهمات المصرف المركزي وتختلف من دولة لأخرى، ولكنها تشمل عادة مهام مثل: صياغة وتنفيذ السياسة النقدية للدولة وإصدار النقد (العملة الوطنية) ومراقبة الجهاز المصرفي وإدارة نظام المدفوعات وتنظيم الائتمان والإقراض وإدارة أحتياطي العملة الأجنبية والعمل كمصرف للحكومة وللمصارف التجارية العاملة في البلد وتحديد الحد الأدنى لسعر الفائدة، مما يؤثر بدوره على السلوك الاستهلاكي والاستثماري للفرد والمجتمع. يندرج تحت البنك المركزي: بنك الإصدار، بنك الحكومة وبنك البنوك.

ما هي الهندسة المالية ؟

الهندسة المالية ( Financial Engineering ) احدى فروع علوم تخمين المخاطر (بالإنجليزية: Actuarial science‏) أو علم قياس المخاطر.ظهرت للوجود في منتصف الثمانينات بهدف عون وخدمة منشآت الأعمال في مواجهة المخاطر و التخلص من القيود التشريعية والضغوط التي يفرضها السوق و بيئة المنشآت. ففي لندن عندما فتحت البنوك هناك إدارات لمساعدة منشآت الأعمال في مواجهة المخاطر التي يسببها لها عملائها وإيجاد حلول لتلك المشكلات وعدد من المحاولات لتطوير منتجات أسواق المال (Financial Market Products) كانت تلك بداية ظهور الهندسة المالية .

الجمعة، 18 مارس 2011

أسرار البطاقات الائتمانية !!

بطاقات الائتمان اصبحت بالنسبة للكثيرين من الامور الاساسية التي لا غنى عنها، غير ان غالبية من يستخدمونها ربما لا تتوفر لديهم فكرة عن كيفية احتساب الشركات التي توفر الخدمة، ما يترتب عليهم من عمولات وفوائد وغيرها، الامر الذي دفع الكثير من المحللين والخبراء الماليين والمستشارين الى متابعة هذه الامور عن كثب وتعزيز وعي المستهلكين بها على نحو مفصل لحمايتهم من الوقوع فريسة للشركات.

ومن هؤلاء الخبراء، الزوجان كين وداريا دولان، المتخصصان في الاستشارات المالية والاقتصادية ومن بينها الاستثمار والتامين وشراء السيارات والتقلبات التي تطرأ على اسعار المساكن والادخار للشيخوخة والعناية بالمسنين، والحصول على افضل الوسائل في التعامل مع الشركات المالية. وقد دأبا منذ اكثر من 40 عاما على تعريف القراء والمهتمين بكيفية رعاية اموالهم والحفاظ عليها واحتساب ما يتم خصمه عليهم من قبل البنوك والمؤسسات المالية جراء التعامل اليومي معها. وتناولا في هذا المقال الذي نشراه على موقعهما على الانترنت، الاسرار التي تخفيها شركات بطاقات الائتمان عن عملائها فيما يتعلق بكيفية ادارة حساباتهم والمبالغ التي تقيدها عليهم مقابل ذلك، وذلك من خلال نشرها في وسائل الاعلام المختلفة من احاديث في الاذاعة والتلفزيون والقاء المحاضرات، والنشر على الانترنت بالاضافة الى نشرهما 6 كتب حول ادارة الشؤون المالية الشخصية، وشملت خدماتهما ملايين الاشخاص في مختلف بلاد العالم.

فرصة لسرقة أموالك

يقول الزوجان دولان ان ما نود التاكيد عليه في صدر هذا الموضوع هو اننا لسنا على الاطلاق ضد بطاقات الائتمان، فنحن نستخدمها ولا غنى لنا عنها في معظم الاوقات، وان الفائدة التي توفرها والسهولة التي تتيحها لانجاز معاملاتنا عظيمة، وانها باتت بالنسبة لبعض الاستخدامات، كعمليات الشراء والاشتراكات والدفع عبر الانترنت، من الامور الضرورية في حياتنا.
ولكن ما نحن ضده على طول الخط هو الطريقة التي تحاول من خلالها كثير من شركات بطاقات الائتمان ان تسحب الاموال من جيوبنا وايداعها في خزائنها. ان مجرد التفكير في الوسائل التي تتبعها بعض الشركات لتعرض عليك »الفرصة لسرقة اموالك ومستقبلك«، تجعلنا نشعر بالغيظ الشديد.
يقول كين دولان ان الناس يقعون تحت وطأة ديون بطاقات الائتمان لاسباب عديدة، منها ان البعض ببساطة يعتقد ان استخدامها يتيح له ظروفا اقتصادية افضل، ولذلك فهم يبادرون الى شراء كل ما يشتهون لقاء استخدام هذه البطاقة البلاستيكية »وهي عادة سيئة بصورة واضحة«. ولكن اخرين يستدينون بالبطاقة لظروف طارئة وخارجة عن ارادتهم، او ربما يستخدمونها لتمويل مشروعات جديدة بدؤوها للتو.
ومهما كان وضعك، وسواء استخدمت بطاقة الائتمان مستدينا من الشركة، او استخدمت بطاقة الدفع وسحبت من رصيدك، فان الشركات المصدرة للبطاقة تصور لك هذا الاستخدام وكانه الطريق الى الثروة والنعيم عندما تقدم لك الخدمة للمرة الاولى، ولكنها لن تقول على الاطلاق كم سيكلفك هذا الاستخدام في المستقبل.
ومن هنا فاننا نقول لك ان الشركات تعمل في هذا المجال لتحقيق الارباح، وان شهيتها مفتوحة للاستحواذ على اموالك، ولا تتردد في استخدام كافة الاساليب والحيل التسويقية للتمويه واخفاء خططها. وعليك ان تكون في غاية الحذر من الوقوع في مثل هذه الحبائل، التي نذكر منها ثمانية اسرار:


أسعار الفائدة المتدنية مجرد »كمين«:
ان الخدمة المجانية التي تعرضها الشركات في بداية التعامل نادرا ما تدوم، كما ان هذه العروض التي تنطوي على اسعار فائدة متدنية تغري الكثيرين. وكلما تدنى السعر، زادت قدرة الشركة على اغرائك، الا اذا اطلعت على بقية الحكاية، وربما يسقط سعر الفائدة المخفض خلال الفترة التمهيدية للتعامل قبل ان تستخدمه فعلا، وقد اطلعنا على احد نماذج العروض، ووجدنا في اسفل الكتاب ما يسمى مربع »الافصاح« الذي يكون مطبوعا بحروف تحتاج قراءة محتوياته الى الاستعانة بالمجهر، وهنا مكمن الخطر.فمن بنود هذا المربع شرط يقول »اذا تاخرت مرة واحدة عن تسديد دفعة خلال الفترة التمهيدية، فان سعر الفائدة سيرتفع تلقائيا الى %12.99، واذا ما تاخر سداد الدفعة مرتين في أي وقت خلال ستة اشهر، فان السعر يرتفع تلقائيا الى %19.99 او اكثر«.


حذار من تعدد بطاقات الائتمان:
ان طلب الحصول على العديد من بطاقات الائتمان قد يضر بتصنيفك المالي وذلك ببساطة لان الشركات يسعدها ان تطلب منها اكبر عدد ممكن من البطاقات لان ذلك يدر عليها دخلا اكبر. ومن محاذير ذلك انه يشجعك على استخدام مختلف البطاقات للاقتراض في الوقت الذي قد لا تكون فيه بحاجة ماسة الى المال، وهذا سيزيد من اعباء خدمة هذه القروض عليك، فضلا عن رسوم الاصدار والرسوم السنوية وغيرها التي تتقاضاها عن كل بطاقة.


احذر من تخفيض القسط الشهري للسداد قدر الإمكان:
هذا الامر يصب في مصلحة الشركات مباشرة، حيث يخفض بعضها هذا القسط الى معدل متدن للغاية يتراوح بين %4 و%2 من رصيد الدين، وربما يرى البعض هذا الامر مريحا، ولكنه مكلف جدا، وكمثال على مبلغ متواضع لا يتعدى 1900 دولار فقط بنسبة فائدة %18، فان تسديده سيستغرق 23 سنة وتصل الفائدة الاجمالية التي يدفعها المقترض الى 4000 دولار، وهو اكثر من ضعفي الدين الاصلي.


احتمال عدم وجود فترة سماح للسداد:
مع ان معظم الشركات تمنح فترة سماح من الفائدة لمدة 25 او 30 يوما اذا لم يكن عليك مبالغ مستحقة وغير مسددة، الا ان بعضها يمنح فقط 15 او 20 يوما، وربما لا يمنح أي فترة على الاطلاق، وبذلك ستقيد عليك الشركة فائدة على كامل المدة وعلى أي شيء تشتريه.


لا تغرنك الشروط الميسرة للشيكات:
ان الشيكات التي تسمح لك الشركات بسحبها بشروط مريحة وميسرة ليست في صالحك، وعلى شاكلتها ايضا الدفعات او التسهيلات النقدية التي تقدمها لك. وبالنسبة للمبتدئين، فان اسعار الفائدة على هذه الشيكات والتسهيلات قد تكون اعلى من النسب المطبقة في حالة بطاقة الائتمان.وبالاضافة الى الفائدة،هناك عمولة تتقاضاها معظم الشركات على العملية تتراوح ما بين %2 و%3 من قيمة الشيك او القرض الذي تحصل عليه.


احذر طائفة من العمولات المختلفة:
ربما لا تكون عمولة التاخير في السداد هي الوحيدة التي تتقاضاها الشركات منك حيث ان عبقريتها تفتقت عن انماط اخرى من العمولة لتنقض على اموالك مثل:
ـ عمولات اغلاق الحساب
ـ عمولات عدم استخدام البطاقة لمدة معينة كستة اشهر او سنة.
ـ عمولات ركود الحساب وعدم توفير رصيد كاف.
ـ عمولات تتجاوز حد السحب الممنوح بالبطاقة.
ـ عمولات عند اجراء كل عملية تقيد في كل مرة تستخدم فيها بطاقتك.


لا تبتهج بتسهيلات تأخير السداد:
ان تاخير السداد يعتبر من الامور التي قد تشجعك الشركة على ممارستها، وهذا الامر مالوف عند كثير من الناس، ففي المناسبات والاعياد ترسل الشركة الى عملائها عروضا لتاجيل الدفعات التالية المستحقة عليهم ولكن هذا السخاء ليس من اجل عيونهم، ولكنها تفعل ذلك طمعا في اموالك، وانها تدس لك السم في الدسم عندما تعطيك الفرصة لتتاخر عن سداد الاقساط المستحقة عليك، فان على كل »سنت« منها تتربص بك قيود الفائدة المرهقة.


مفاوضة الشركة على سعر فائدة اقل
يمكنك ان تفاوض شركة الائتمان من اجل الحصول على معدل فائدة اقل، فمن المعلوم ان الشركات تنفق مبالغ ضخمة من اجل العثور على عملاء جدد والايقاع بهم. ولا شك ان العملاء الملتزمين بالسداد يجعلون لانفسهم قيمة ووزنا عند شركات الائتمان. فاذا كنت من هذا النوع الملتزم، وتسدد التزاماتك تجاه الشركة في الوقت المحدد، فعليك الان الاتصال بالشركة والتفاوض معها على معدلات فائدة اقل مما تتقاضاه منك، فضلا عن اسقاط الرسم السنوي.
فاذا كنت تدفع فائدة بين %19 و%20، عليك ان تطالب الشركة بنسبة فائدة اقل، تحت طائلة »التوقف عن استخدام بطاقاتكم«. ولما كانت الشركة تعلم ان من الصعوبة العثور على عميل ملتزم مثلك، فانها سترضخ وتخفض سعر الفائدة، لانها تعلم تماما ان هناك شركات بطاقات تمنح عملاءها الملتزمين معدلات فائدة لا تتعدى %9.

الخلاصة

يخلص الزوجان دولان الى القول ان ما سبق ذكره ليس الا جزءاً مما يجب على المتعامل بالبطاقات الائتمانية الالمام به. فان هناك المئات من بطاقات الائتمان التي تحمل خصائص بالغة التنوع. وبالطبع، فان كلا منها يدعي انه النموذج الافضل، فكيف ستختار من بينها ما هو الافضل فعلا؟

هناك خمس ملاحظات لتحقيق ذلك:

اختر البطاقة التي لا تتقاضى عمولة سنوية.

احرص على الحصول على فترة سماح لمدة 20 يوما ومن الافضل ان تصل الى 25 يوما.

اعمل على عدم تحمل اية مسؤولية في حالة سرقة البطاقة واستخدامها من خلال تزوير من قبل الغير، وهو امر ضروري جدا في هذا العصر الذي تنتشر فيه سرقة البطاقات، وكثير من الشركات تقدم هذا الاعفاء.

حاول الحصول على ادنى سعر فائدة سنوي يمكنك التاهل له، وذلك من خلال تسديد رصيدك المطلوب كل شهر بدون تاخير، وهو امر نوصي به بشدة.

أكثر من %60 من شركات الائتمان تعرض »جوائز« مثل الخصومات او كوبونات شراء مجانية، او اعادة اموال نقدية وغير ذلك من الوسائل، وهي امور تساعدك على الادخار، ولكن ذلك مرهون بسداد الالتزامات المترتبة عليك كل شهر، والا تكون مطالبا بتسديد رسم سنوي.

ما هي الديون السيادية ؟

شاع في الفترة الأخيرة مصطلح الديون السيادية Sovereign debts بصورة كبيرة، خصوصا مع تعرض اليونان لمخاطر التوقف عن سداد التزاماتها نحو دينها السيادي، وبدأنا نقرأ العبارة بشكل شبه يومي في الصحف ونسمعها في محطات الإذاعة ونشاهدها على محطات التلفاز بصورة ، إنها ببساطة أشهر عبارة اقتصادية هذه الأيام!!، فما هي الديون السيادية، ولماذا تنشأ مثل هذه الديون، وكيف يمكن معالجة مشكلة الدين السيادي، هذا ما سأحاول الإجابة عليه في هذا المقال.

عندما تقوم حكومات دول العالم بإصدار سنداتها فإنها تكون دائما أمام خيارين، الأول أن تقوم بإصدار هذه السندات بعملتها المحلية، وغالبا ما تكون هذه السندات موجهة نحو المستثمرين في السوق المحلي، وفي هذه الحالة يسمى الدين الناجم عن عملية الإصدار “الدين الحكومي Government debt“، أو تقوم الحكومة بإصدار سندات موجهة للمستثمرين في الخارج بعملة غير عملتها المحلية، والتي غالبا ما تكون بعملة دولية مثل الدولار أو اليورو، ويطلق على الدين الناجم عن هذه العملية عبارة “الدين السيادي Sovereign debt. الدين السيادي إذن هو دين على حكومة دولة من دول العالم مقوم بعملة غير عملتها المحلية، وعلى ذلك فإن الفرق بين الدين الحكومي والدين السيادي هو في طبيعة عملة الإصدار التي يتم على أساسها اقتراض الحكومة.

وبشكل عام يفترض عندما تقوم الحكومة بالاقتراض لمدة محددة أن يكون لديها تصور زمني عن هيكل تدفقات إيراداتها، سواء بالعملة المحلية أو بالعملات الأجنبية، وبناءا على هذا التصور يمكن للحكومة أن تحكم على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نحو دائنيها في المواعيد المحددة للسداد أم لا، وتواجه الحكومة أزمة دين سيادي إذا أساءت تقدير هيكل التدفقات النقدية من العملات الأجنبية في المستقبل، على سبيل المثال إذا تمت المغالاة في تقديرات هذه التدفقات بما قد يوحي للحكومة بتمكنها من الحصول على النقد الأجنبي اللازمة لسداد التزاماتها بسهولة، أو إذا ما تعرضت الدولة لصدمة خارجية تؤثر على تدفقات النقد الأجنبي لهذه الدولة بالشكل الذي يؤدي إلى تعرض مجمع النقد الأجنبي فيها (أرصدة النقد الأجنبي التي تملكها الحكومة لدى البنك المركزي) إلى عجز عن الوفاء بكافة الاحتياجات اللازمة للدولة من العملات الأجنبية، ومن ثم فإن أخذ الحيطة من جانب الحكومات في هيكلة ديونها بالعملات الأجنبية من الناحية الزمنية بالشكل الذي يمكنها من استيفاء متطلبات خدمة هذه الديون وفي المواعيد المحددة وبقدر كبير من الثقة، يعد أمرا ضروريا حتى لا تقع الدولة في أزمة ديون سيادية.

ويقصد بأزمة الديون السيادية فشل الحكومة في ان تقوم بخدمة ديونها المقومة بالعملات الأجنبية لعدم قدرتها على تدبير العملات اللازمة لسداد الالتزامات المستحقة عليها بموجب الدين السيادي. وتجدر الإشارة إلى أن معظم حكومات العالم تحرص على ألا تفشل في سداد التزاماتها نحو ديونها السيادية، وذلك حرصا منها على الحفاظ على تصنيفها الائتماني في سوق الاقتراض من التدهور، ذلك أن توقف الحكومة عن السداد، أو نشوء إشارات تشير إلى ذلك، يؤدي إلى فقدان المستثمرين في الأسواق الدولية الثقة في حكومة هذه الدولة وتجنبهم الاشتراك في أي مناقصات لشراء سنداتها في المستقبل، أكثر من ذلك فان ردة فعل المستثمرين لا تقتصر على أولئك الذين يحملون سندات الدولة، وإنما يمتد الذعر المالي أيضا باقي المستثمرين الأجانب في هذه الدولة والذين لا يحملون هذه السندات. على سبيل المثال أدت أزمة الديون السيادية للأرجنتين في 2001 إلى قيام المستثمرين الأجانب (الذي لا يحملون سندات الدين السيادي للدولة) بسحب استثماراتهم من الأرجنتين مما أدى إلى حدوث تدفقات هائلة للنقد الأجنبي خارج الدولة ومن ثم حدوث نقص حاد في النقد الأجنبي لدى الدولة، الأمر الذي أدى بالتبعية إلى نشوء أزمة للعملة الأرجنتينية.

ولكن لماذا تقوم الدولة بإصدار سندات بعملات أجنبية؟ الإجابة هي أن ذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها حاجتها لتمويل مشروعات تنموية يرتفع المكون الأجنبي فيها (مثل الآلات والمعدات التي سيتم استيرادها من الخارج)، أو ارتفاع معدل التضخم في الداخل مما يجعل من عملية الاقتراض بالعملة المحلية مسألة مكلفة للدولة، نظرا لارتفاع معدلات الفائدة الاسمية على السندات التي تصدر بالعملة المحلية، بينما تكون عملية الاقتراض بالعملات الأجنبية أرخص نسبيا، أو عندما تواجه الدولة عدم استقرار في معدل صرف عملتها مقابل العملات الأجنبية، فتميل في هذه الحالة إلى تفضيل إصدار سنداتها بعملات أجنبية مستقرة نسبيا في القيمة. غير ان احتفاظ الدولة بدين مقوم بالعملات الأجنبية يرفع من احتمال تعرضها للتوقف عن سداد هذه الديون، ويقصد بالتوقف عن السداد فشل الدولة في الوفاء بالتزاماتها القانونية وفقا لعقود دينها الخارجي مثال ذلك فشلها في سداد أقساط الديون في المواعيد المستحقة، ويعني الفشل في هذه الحالة عدم تمكن الدولة من تدبير أو شراء العملات الأجنبية اللازمة لاستيفاء الالتزامات المستحقة عليها في الموعد المناسب، الأمر الذي يؤدي في الحالات الحادة إلى إعلان إفلاس الدولة.

ولا توجد نظم محددة تحكم عملية إفلاس الدول، مثلما هو الحال بالنسبة للشركات، التي غالبا ما تجبر على ملأ استمارة إفلاس، لكي يتخذ بعد ذلك الإجراءات القانونية اللازمة لتصفية الشركة، أما بالنسبة للدول التي تقع في أزمة ديون سيادية فإنها غالبا ما تلجأ إلى محاولة تدبير العملات الأجنبية من خلال طرقها الخاصة أولا، فإذا فشلت فإنها إما أن تلجأ للمؤسسات غير الرسمية مثل نادي باريس Club de Paris وهو مؤسسة غير رسمية تمثل تجمع الدائنين من الدول الغنية في العالم، والذي أنشئ في عام 1956 نتيجة المحادثات التي تمت في باريس بين حكومة الأرجنتين ودائنيها، ويتولى النادي مهمة إعادة هيكلة الديون السيادية للدول أو تخفيف أعباء بعض الديون أو حتى إلغاء بعض هذه الديون السيادية مثلما حدث عندما قام النادي بإلغاء كافة ديون العراق في 2004. وغالبا ما تستند قرارات النادي إلى توصية من صندوق النقد الدولي.

أو قد تلجأ الدولة إلى المؤسسات الرسمية الدولية مثل صندوق النقد الدولي طالبة المساعدة في سداد ديونها، فيقوم الصندوق بتقييم أوضاع الدولة، فإذا كان التوقف عن السداد راجعا لظروف طارئة، على سبيل المثال انخفاض أسعار صادرات هذه الدولة، فإنه يعقد معها ما يسمى باتفاق المساندة Standby والذي بمقتضاه يتم منح الدولة تسهيلات نقدية بالعملات الأجنبية في صورة نسبة محددة من حصتها لدى الصندوق (على صورة شرائح)، دون أن يفرض على الدولة إجراءات لتصحيح هيكلها الاقتصادي والمالي. أما إذا كان التوقف عن السداد يعود إلى مشكلة هيكلية مرتبطة بضعف هيكل إيرادات الدولة أو سوء عملية تسعير السلع والخدمات العامة، أو عدم مناسبة عملية تقييم معدل صرف عملتها المحلية… الخ، فان الصندوق يشترط في هذه الحالة أن ترتبط عملية تقديم المساعدة للدولة (بما فيها تلك التي سيقدمها نادي باريس بالطبع) بضرورة إتباع الدولة لبرنامج إصلاح هيكلي يتضمن مجموعة من الإجراءات المقترح ان تتبعها الدولة حتى تستطيع إصلاح هيكل ميزانيتها العامة وتخفيض العجز في ميزان مدفوعاتها، وتحسين قدرتها على الاقتراض والسداد في المستقبل.

كيف تتخلص من الديون المالية ؟

هل عليك ديون كثيرة لدرجة أنك تقترض حتى مكن من دفع فواتيرك؟
هل اعتدت على دفع فواتيرك متأخرا؟ هل تحتاج الى استخدام بطاقة الائتمان الخاصة بك لشراء

أشياء كالبقالة؟ هل يتصل بك محصلو الفواتير؟


هذه بعض الخطوات التي يمكنها اتخاذها لتحسن من الوضع:
     
  • توقف عن صرف المال الذي لا تملكه. استمرارك في الانفاق سيزيد من المشكلة. فكر في ميزانيتك. و اذا لم يكن لديك ميزانية، حان الأوان لعمل واحدة.
  
  • لست مضطرا للقيام بكل شيء لوحدك. اذا تأخرت في تسديد الدفعات أو لم تتمكن من دفع فواتيرك، تحدث الى البنك الذي تتعامل معه أو مع مرشدك المالي. قد يمكنهم مساعدتك عن طريق الاتصال بالمقرضين و شرح ظروفك بهدف الوصول الى ترتيبات أخرى. عليك التحدث الى أفراد عائلتك أيضا، فالتزامهم بسداد الدين سيسرع من العملية.
  
  • ادفع الدفعات الأقل في الوقت المحدد. ادفع الدفعات الأقل في الوقت المحدد، اذا لا يمكنك دفع المبلغ الكلي.
      

  • احصل على المساعدة لسداد دينك. الهيئات غير الربحية لاستشارة بخصوص الدين تستطيع مساعدتك للعودة الى حياتك الطبيعية. لا تستخدم وكالات تطلب مقابلا لخدماتها و تصرف الكثير من المال من أجل الإعلان. هذه الوكالات تطلب رسوما مرتفعة جدا بالعادة.

الفوائد البنكية >> ما هو الفرق بين الفوائد الثابتة و الفوائد المركبة ؟

1- الفوائد الثابتة

Calculating Simple Interest: Principal, Rate and Time are Known


4500

2- الفوائد المركبة

M = P( 1 + i )n
 
M is the final amount including the principal.
P is the principal amount.
i is the rate of interest per year.
n is the number of years invested
.
Applying the Formula
 
Let's say that I have $1000.00 to invest for 3 years at rate of 5% compound interest
.
M = 1000 (1 + 0.05)3 = $1157.62
.
You can see that my $1000.00 is worth $1157.62.

ما معنى كلمة مصرف ؟

المصرف هو مؤسسة مالية تهدف إلى تسهيل المعاملات المالية للعملاء وحفظ الأموال وتشغيلها. وهو المكان المناسب لحفظ النقود والأموال فيه، والمكان الذي يمكن الاقتراض منه عند الحاجة لقاء ضمان ما يغطي قيمة القرض أو لقاء تعهد شخص ضامن يكفل تغطية أو إعادة أصل القرض عند تأخر المدين بالسداد، يدار المصرف من صيرفي (صاحب المصرف أو مديره) ومجموعة من الموظفين.
المصرف هو المكان الأمين لادخار المال الفائض به وعادة يدفع المصرف فوائد سنوية على أصل المال المدخر وفي حالة عدم تحريك المال المدخر لفترة يتفق عليها يمكن أن تكون الفائدة مركبة.
المصارف عادة تقرض الناس المبالغ التي يحتاجون لها لقاء فائدة للمصرف، هذا الأسلوب محرم في الإسلام، ويستعاض عنه في المصارف الإسلامية بسد حاجة العميل المقترض عن طريق شراء المصرف حاجة العميل المقترض منه مثل عقار أو واسطة نقل نقدا وبيعها إلى العميل المقترض بالأجل بسعر أعلى يقوم فيما بعد بسداد القرض دفعة واحدة في وقت لاحق يتفق علي تحديده أو بتقسيط المبلغ على دفعات.
تقوم المصارف بأعمال مصرفية أخرى كثيرة مثل خصم السندات ووصولات القبض (الكمبيالات) لقاء عمولة معينة يتفق عليها، ومن الأعمال الأخرى تحويل وتصريف العملات من عملة إلى أخرى.