المدير العام

نرحب بالضيوف الكرام ،،

السبت، 19 مارس 2011

المكسيكي " كارلوس سليم " اغنى اغنياء العالم يزداد ثراء لعام 2011 !!

المكسيكي كارلوس سليم حافظ على موقعه اغنى اثرياء العالم بحسب تصنيف مجلة فوربز للسنة الثانية على التوالي مع زيادة كبيرة في ثروته في غضون عام معتمدا في ذلك على "وصفة"تقضي بالاستثمار ومن ثم الاستثمار فيما تبقى هوايته الرئيسية جمع الاعمال الفنية.

وقد ابتعد الملياردير المكسيكي من اصل لبناني (71 عاما) كثيرا عن اقرب منافسيه. فتقدر ثروته بحوالى 74 مليار دولار ليتقدم باشواط على الاميركيين بيل غيتس (56 مليارا) مؤسس مجموعة مايكروسفوت والمستثمر وارن بافيت (47 مليارا).

والتكتيك الرئيس لصاحب شركتي الاتصالات العملاقتين "تيليميكس" (للهاتف الارضي) و"تيليسيل" (النقال) الذي يؤخذ عليه راهنا تصرفاته الاحتكارية، يبقى الاستثمار دونما توقف رغم موجة العنف التي يمارسها تجار المخدرات في بلاده.

وقال سليم في كانون الثاني/يناير الماضي بمناسبة عرض مشاريع جديدة بقيمة 8,3 مليارات دولار في 19 دولة غالبيتها في اميركا اللاتينية "من لا يستثمر لاسباب مختلفة تتعلق بالخوف او الحذر او اي دافع اخر سيتراجع. من لا يستثمر في الاتصالات مثلا سيقول اننا نهيمن ونمارس الاحتكار. لذا يجب الاستثمار".

ويملك سليم كذلك مجموعة "كارسو" التي تضم مراكز تجارية وشركات بناء ومناجم ونفط وغيرها.

هو نجل لبناني وصل وحيدا الى المكسيك في مطلع القرن العشرين في سن الرابعة عشرة. ويتميز سليم بنمط عيش متقشف ويتمحور على العائلة.

ويكرس سليم جزءا كبيرا من ثروته للفن. في الاول من اذار/مارس افتتح بابهة كبيرة في مكسيكو متحف "سمية" تيمنا باسم زوجته التي توفيت العام 1999 ويضم 60 الف عمل فني ومجموعة من منحوتات رودان هي الاكبر خارج فرنسا. ويضم المبنى ايضا لوحات لرسامين كبار امثال غريكو وموريو وروبنز ومونيه ورينوار وديغا. والدخول اليه مجاني.

وفي عائلة منخرطة في الاساس في مجال الاعمال، اسس سليم لثروته الطائلة في تسعينات القرن الماضي بعدما فاز باستدراج عروض لتخصيص شركة "تيليفونوس دي مكسيكو". وحصة سليم الحالية من هذا القطاع تصل الى 85 % في الهواتف الارضية واكثر من 70 % في الهواتف النقالة.

وظهر سليم للمرة الاولى في تصنيف فوربز العام 2000 وحل في المتربة السابعة عشرة مع 13,9 مليار دولار وقفز في السنة التالية الى المرتبة الرابعة (23,8 مليار دولار) ليحتل في 2010 صدارة التصنيف. وهو كان اول مواطن غير اميركي يتصدر التنصيف منذ 16 عاما.

في السنوات الاخيرة دخل سليم في مواجهة مع اثرياء مكسيكسيين اخرين امثال اميليو اثكاراغا مالك اكبر شبكة تلفزيونية ناطقة بالاسبانية في العالم "تيليفيسا" وريكاردو سالينا صاحب "تي في ازتيكا" ثاني محطة تلفزيونية في المكسيك.

فكلاهما يملكان شركات للهاتف الارضي والنقال ويحاولان التوسع في هذا القطاع الا انهما يتواجهان في حرب تعريفات مع "تيليميكس".

وهذا الاسبوع انضمت حوالى عشرين شركة اتصالات الى الرجلين للتنديد بالممارسات الاحتكارية لكارلوس سليم.

من جهته اكد سليم انه ينوي ولوج قطاع التلفزيون في مقابل اجر الذي تسيطر عليه "تيليفيسا" وتقديم خدمة "تريبل بلاي" التي توفر خدمات الهاتف والانترنت والتلفزيون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق